جنيف - 27- 4- 2010- أعلنت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، أن ما يناهز 6300 شخص يلقون حتفهم يوميا بسبب الأخطار المحيطة بالعمل، سواء تعلق الأمر بالإصابة أو المرض، مما يؤدي إلى مقتل مليونين و300 ألف شخص سنويا.
وأوضح بلاغ للمنظمة، صدر بمناسبة تخليد اليوم العالمي لأمن وصحة العاملين، أن 337 مليون حادث يقع فى مواقع العمل سنويا، مما يؤدي إلى غياب المصابين عن العمل.
وأبرز المدير العام للمنظمة خوان سومافيا أن التكلفة الإنسانية لهذه المأساة لا حدود لها اليوم، مضيفا أن التكلفة الاقتصادية لأيام العمل المفقودة والعلاج الطبي والتعويض يمثل 4 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، أي يفوق ما قدم من سلات لإنقاذ الاقتصاد العالمي سنتي 2008 و2009.
وكانت المنظمة الدولية قد أصدرت مؤخرا كتيبا بعنوان (الأخطار المتنامية والأشكال الجديدة للوقاية فى عالم متغير) يلخص القضايا الأساسية الجديدة في هذا الشأن، بما فيها تلك المتعلقة بالاختراعات التكنولوجية الجديدة، ويكشف زيادة الضغوط النفسية المرتبطة بظروف العمل ومصاعبه بسبب تغير أنماط الحياة العملية.
وأبرز المدير العام للمنظمة خوان سومافيا أن التكلفة الإنسانية لهذه المأساة لا حدود لها اليوم، مضيفا أن التكلفة الاقتصادية لأيام العمل المفقودة والعلاج الطبي والتعويض يمثل 4 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، أي يفوق ما قدم من سلات لإنقاذ الاقتصاد العالمي سنتي 2008 و2009.
وكانت المنظمة الدولية قد أصدرت مؤخرا كتيبا بعنوان (الأخطار المتنامية والأشكال الجديدة للوقاية فى عالم متغير) يلخص القضايا الأساسية الجديدة في هذا الشأن، بما فيها تلك المتعلقة بالاختراعات التكنولوجية الجديدة، ويكشف زيادة الضغوط النفسية المرتبطة بظروف العمل ومصاعبه بسبب تغير أنماط الحياة العملية.