أنواع التزييف من وجهة الطب الشرعى
• تعريف التزييف :
هى محاولة الحصول على عملات مقلدة تشبه العملات الصحيحة فى شكلها ومظهرها العام .
ويعتمد التزييف على طبيعة تفكير مرتكبيه وإعمالهم وما لديهم من إمكانات تسهل لهم ارتكاب الجريمة وللتزييف نوعان لكل منهما أساليبه المختلفة
أنواع التزييف :
للتزييف نوعان هما :
1) التزييف الجزئى .
2) التزييف الكلى .
أولا : التزييف الجزئى
وهذا النوع من التزييف يتناول جزءا من العملة الصحيحة أى أن العملة التى يحصل عليها المزيف فى النهاية يكون بعضها صحيحا والبعض الآخر مقلدا
ويتبع المزيف فى هذا النوع من التزييف أسلوبين هما :
1) الأسلوب الأول : استكمال العناصر الناقصة فى العملة الصحيحة .
حيث يقوم المزيف فى هذا الأسلوب الحصول على عملات صحيحة لم تستكمل بعد كل عناصرها مثل الترقيم أو توقيع محافظ البنك المركزى أو وزير المالية ثم اصطناع كليشيهات للعناصر الناقصة لاستكمال هذه العناصر . وفى خلال الحرب العالمية الثانية (1939 – 1946) أغرقت إحدى البواخر فى العمليات الحربية قريبا من ميناء السويس وكانت تحمل كمية كبيرة من أوراق النقد مطبوعة فى الخارج ينقصها الترقيم وتوقيع محافظ البنك الأهلى وقتئذ فقام المزيف بإضافة هذه البيانات إلى ورقات العملة الصحيحة ثم طرحت للترويج .
• سبل القضاء على هذا النوع من التزييف :
يمكن التغلب على هذا الأسلوب من التزييف عن طريق إحكام وسائل الأمن حول وداخل الأماكن التى تصنع أو تطبع العملات المعنية والورقية
وكذلك عند نقلها من مكان الى مكان آخر .
3) الاسلوب العلمى :
رفع القيمه الاسميه لعمله صغيره الى عمله اخرى اكبر منها قيمه :
1- إستخدام هذا الاسلوب فى العمله المعدنيه :
ومن اوضح الامثله على ذلك ما حدث من زمن فى مصر حيث قام بعض المزيفين بطلاء العمله المعدنيه من فئه الخمسة مليمات والتى يغلب النحاس على تركيب سبيكتها باحد مركبات القصدير او الزئبق حتى يتغير لونها من اللون النحاسى الاصفر او الاحمر الى اللون الابيض المماثل للون القطعه من فئة الخمسة قروش التى كانت تصنع من سبيكة الفضه وقتذاك . ومما سهل هذه العمليه ذلك التشابه الكبير بين القطعتين فى الحجم والرسوم والنقوش والغالبيه من الكتابات وان الفارق الرئيسى بينهما يقع فى اللون وهذا بالاضافه الى سهوله الحصول على القصدير او الزئبق .وبهذه الطريقه امكن مضاعفة قيمة قطعة العمله عشر مرات .
2- استخدام هذا الاسلوب فى العمله الورقيه :
وفى العملات الورقيه يلجأالمزيف الى التزييف الجزئى عن طريق المحو والاضافه حيث يعتمد المزيف فى ذلك على وجود عمليتين مختلفتى القيمه ولكنها تتشبهان فى نواح كثيره مثل الحجم والنقوش والالوان فى حالة العملات الورقيه .ثم يعمل المزيف على ادخال بعض التعديلات على العمله ذات القيمه الصغيره حتى تصبح ذات مظهر خارجى قريب الشبه بالعمله ذات القيمه الكبيره .بصوره لامن تبعث على الشك ولا تثير الريب عند الشخص العادى الذى يتعامل بها .ومن أكثر ورقات العمله تعرضا لمثل هذا النوع هى الدولارات الأمريكيه التى تتشابه جميع فئتها من الدولار الواحد حتى الورقه من فئة الألف دولار . ويمكن للمزيف بعد محو بعض مواضع الورقة من الفئة الصغيرة والتى تحتوى على قيمة الورقة ثم طبع أو وضع أوراق مطبوعة أخرى فى مكانها رفع قيمة ورقة من فئة الدولار الواحد مثلا إلى ورقة من فئة المائة دولار.
سبل القضاء على هذا النوع من التزييف :
والقضاء على مثل هذا الأسلوب من التزييف الجزئى يكون بعمل مواصفات خاصة لكل فئة من فئات العملة تميزها فى يسر وسهولة وتستقل بها عن الفئات الأخرى وتتناول هذه المواصفات حجم العملة وأبعادها ورسومها وألوانها .
النزييف الكلى :
وثانى نوع من انواع التزييف هو التزييف الكلى وهو أكثر أنواع التزييف شيوعا فى جرائم التزييف .
والهدف الأساسى من وراء هذا النوع هو اصطناع عملة متكاملة (غير حقيقية) تشبه فى مظهرها العملة الصحيحة ولكنها فى حقيقتها تختلف عنها اختلاف كليا .
ويشمل التزييف الكلى تزييف العملات الورقة والعملات المعدنية
العمــلات الورقيـــة
• شروط العملات الورقية الصحيحة :
والهدف من وضع شروط للعملات الورقية الصحيحة تحقيق غرضين أساسين هما:
الصلاحية للتداول لمدة طويلة بغير أن يطرأ على العملة الورقية أى تغيير ملموس.
أن تخضع لمواصفات فنية خاصة تجعل تقليدها أمرا عسيرا ولتحقيق هذه الأغراض وضعت مجموعة من العناصر والتى إن توفرت فى العملات الورقية المصرفية تحققت الأغراض السابقة .
العناصر الواجب توافرها فى العملة الورقية المصرفية الصحيحة :
1) من حيث نوع الورق :
للورق المستعمل فى العملات الورقية الصحيحة عدة شروط يجب توافرها فيه وهى أن يكون جيد الصنع وجيد الخامة وجد الصقل حتى يتحمل التداول بين الأيدى مددا طويلة دون أن يتأثر تأثرا ملحوظا ودون أن يبلى صقله – كما يتميز هذا الورق أيضا بملمس خاص تحسه اليد بسهولة وتستطيع أن تميز بينه وبين الأنواع الأخرى من الورق – وقد كان تغير ملمس الأوراق المزيفة واختلافه عن نظائرها الصحيحة سببا مباشرا – فى بعض الحالات – للشك فى امر هذه الأوراق وكشف زيفها . ويصنع الورق المستعمل فى صناعة أوراق العملة المصرفية الصحيحة من القطن أو القطن والكتان ويخشى بمادة سيليكات الألومنيوم ويصقل عادة بالجيلاتين أو البلاستيك . ويراعى فى صناعة هذه الأوراق واختيار الخامات التى تصنع منها أن تكون صالحة للطباعة عليها بأساليب الطباعة الثلاثة التى تحدثنا عنها فى كتاب التزوير.
2) من حيث الطباعة :
تتوقف طباعة العملات الورقية على صلاحية الورق المستعمل فى العملة ، وبعد التأكد من صلاحية الورق للطباعة يراعى عدة أشياء فى عملية الطباعة هى:
أ) مراعاة الدقة التامة فى ضبط الألوان :
حيث يجب أن تراعى الدقة التامة فى إحكام ضبط مواضع الألوان وتنسيقها بشكل يظهر تدرجها بطريقة فنية من لون إلى لون آخ
ب) تعدد اساليب الطباعة فى الورقة الواحدة :
يجب أن يراعى تعدد أساليب الطباعة فى الورقة الواحدة وكثير من الدول تجمع أساليب الطباعة الثلاثة فى ورقة النقد الواحدة بحيث يكون لكل أسلوب منها دوره المرسوم فى الورقة : فخطوط الأرضية الدقيقة تطبع عادة بطريقة الأوفست السطحية – أما الزخارف أو النقوش والرسوم خصوصا الموجودة بالإطار الخارجى والعبارات المحتوية على قيمة الورقة واسم المصرف المصدر لها فتطبع عادة بالطباعة البارزة (الإنتاليو) وباقى الكتابات والتوقيعات والأرقام المسلسلة والمجموعة تطبع بالطباعة التيبوجرافية والجمع بين هذه الوسائل الثلاث للطباعة فى ورقة واحدة يتطلب إعداد فنيا وتكاليف كبيرة يعجز المزيف – فردا كان أو مجموعة – عن أن يقوم بها .
أن تجمع الزخارف الموجودة فى العملية الخطوط الرفيعة الباهتة والسميكة القاتمة :
وهى عقبة من العقبات التى تقف أمام المزيف لأنه يجب أن تجمع الزخارف والرسوم الموجودة فى أوراق العملة الصحيحة بين خطوط رفيعة دقيقة متصلة – لا تقطع فيها – لونها باهت وخطوط أخرى سميكة قائمة اللون . والجمع بين هذين النوعين من الخطوط يشكل عقبة كأداء أمام المزيف . فإنه عند محاولة عمل الصور الفتوغرافية التى يحصل منها على الكليشيهات فإن الخطوط الدقيقة الباهتة تتطلب وقتا طويلا نسبيا لنقلها . وإطالة مدة التعريض عند النقل يؤدى حتما إلى التحام الخطوط السميكة الكثيفة الداكنة فتظهر مطموسة على الصور السلبية – وكذلك فإن تقصير مدة التعريض يؤدى إلى عدم ظهور الخطوط الدقيقة الباهتة . وكلا الأمرين يؤدى – فى النهاية – إلى الفشل فى الحصول على الصورة المناسبة التى تجمع بين نوعى الخطوط بدرجة واحدة من الوضوح والتحديد .
3) من حيث الألوان والأصباغ المستعملة :
هناك عدة شروط يجب توافرها فى الألوان والأصباغ المستعملة فى طباعة أوراق النقد المصرفية الصحيحة فيجب أن تكون من النوع الذى لا يتأثر بالضوء وغيره من العوامل الجوية بل يحتفظ بوضوحه ورونقه رغم تداول الاوراق بين الالوف من ايدى المتعاملين بها وما تتعرض لة من التلوث بالمواد الدهنية أوالاحماض أو القلويات الخفيفة عن طريق العرق أو الابتلال بالماء او بالمواد المستعملة فى غسل الملابس وغير ذلك.وكذلك يراعى فى الالوان المستعملة ان تقاوم بدرجة كبيرة التأثير المواد المستعملة فى ازالة الالوان حتى لا تستغل هذة الظاهرة – ان وجدت- فى تزييف جزئى وان تكون ذات موجات متقاربة الطول حتى تصبح عملية نقلها فتوغرافيا وفصلها عن بعضها عسيرة المنال .كأن تجمع الاوراق بين الاحمر والبرتقالى والاصفر أو الازرق والبنفسجى
4- من حيث علامات الضمان :
هناك بعض الوسائل الفنية التى تساعد على حماية العملات الورقية من محاولات التقليد ولهذه الوسائل اهمية كبيرة لذا يجب على الشخص العادى ان يدرك هذه الوسائل ويميز بينها وبين محاولات تقليدها فى العملات المزيفة .
الوسائل الفنية فى العملات الصحيحة :
( أ ) الشعيرات الحريرية الملونة:
وهى عبارة عن قطع صغيرة لايتجاوز طولها بضعة ملليمترات من الخيوط المصنوعة من الحرير وملونة بألوان حمراء وزرقاء وغير ذلك تضاف إلى عجينة الورقة خلال مراحل صناعتها – وترى عند الفحص العينى المدقق أو المجهرى منتشرة على سطحى الورقة أو محصورة فى جزء معين فيها.
ومن العملات التى استعملت فيها هذه الشعيرات لحمايتها الدولارات الامريكية ويستطيع الخبير الفاحص أن ينتزع هذه الشعيرات من الاوراق الصحيحة ويجرى عليها دراساته المجهرية والكيميائية الخاصة بالالياف الحريرية وفى بعض الدولارات المزيفة التى قمنا بفحصها تبين أن المزيف حاول محاكاة هذه الشعيرات برسم خطوط رفيعة ملونة تشبها فى شكلها الظاهرى . اعتمادا على ان الشخص العادى لايستطيع التعرف على وجودها إلا بصعوبة ومشقة وبعد التدقيق فى سطح الورقة فضلا عن أنه لايملك الامكانات التى يستطيع بها إجراء الاختبارات الفنية عليها . ولهذا فإننا نرى أن دور هذه الشعيرات فى حماية العملة الصحيحة دور محدود ولايكفل لها حماية الكاملة.
( ب ) الأقراص الملونة:
وهى عبارة عن أقراص مستديرة الشكل تظهر على سطح الورقة على شكل قشور السمك ، وقد روعى فى بعض هذه الأقراص أن تكون ذات إشعاع خاص مميز تحت الاشعة فوق البنفسجية.
(ج) العلامات المالية (water marks)
وهى عبارة عن رسوم أو كتابات موجودة بالورقة لا لون لها ولاترى بوضوح إلا عن تعريض الورقة للضوء النافذ – وتتميز كل عملة من العملات الورقية بعلامة مائية خاصة : فهذه تحمل صورة رأس أبو الهول وأخرى تحمل شعار الدولة وثالثة تحمل صورة الكاتب المصرى وهكذا – وفى بعض الاحيان يترك الجزء من الورقة الذى يحتوى على العلامة المائية بغير رسوم ملونة أو نقوش ملونة أو أن يكون هذا الجزء ذا ألوان وزخارف خفيفة حتى لاتعوق رؤية العملات المائية والتعرف عليها .
والعلامات المائية لا تتأثر بتداول الورقة بين الايدى ولكنها تبقى على حالها وتتمتع بنفس درجة وضوحها تقريبا طيلة المدة التى تتداول فيها الورقة . وتعتبر العلامة المائية من أحسن وسائل حماية العملة الورقية وتستعملها كثير من الدول فى حماية اوراق عملتها ومن أسباب نجاحها فى هذا المجال أن الشخص العادى يستطيع التعرف عليها فى سهولة ويسر، وقد باءت محاولات المزيفين لتقليد العلامات المائية تقليدا متقنا حتى الآن بالفشل .
(دـ) سلك الضمان (security wire)
وهى عبارة عن خط مستقيم رأسى الوضع يصل بين حافتى الورقة العليا والسفلى ومندمج فى عجينتها ولا يرى له لون على كل من سطحى الورقة ولكنه يرى جيدا عند تعرض الورقة للضوء النافذ.
ويصنع سلك الضمان من معدن الفضة أو من اللدائن ( البلاستيك) بطريقة خاصة بحيث لايؤثر فى قابلية الورقة للثنى والتطبيقق ، وخلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) قمنا بفحص أوراق عملة إنجليزية مزيفة فئة الجنية الاسترلين الواحد ووجدت خالية من هذا السلك او أية محاولة لتقليده اعتقادا من المزيف أن الشخص العادى الذى يتداول العملة لايسترعى انتباهه وجود هذا السلك أو عدم وجوده رغم ذلك فقد لاقت هذه الورقات المزيفة بعض الرواج وقتئذ.
(هـ) تعد وسائل الحماية :
فى كثير من عملات الدول لاتستخدم وسيلة ضمان واحدة بل تلجا إلى مضاعفة هذه الوسائل بالورقة الواحدة وذلك لزيادة الضمان والحماية للعملة الورقية وإقامة العقبات فى طريق المزيفين وعلى سبيل المثال نذكر أن بعض العملات الورقية السورية تجمع بين العلامة المائية والشعيرات الحريرية وسلك الضمان – وعملات جمهورية مصر العربية الورقية تحتوى على العلامة المائية وسلك الضمان .
أغراض وضع وسائل الحماية فى العملات الورقية :
نرى أن الغرض من وضع وسائل الحماية التىأشرنا إلى بعضها هو تمكين الشخص العادى الذى يتداول العملة – وهو الهدف الاول للمزيف والمروج – من المميز بسهولة بين العملات الورقية الصحيحة والعملات المزيفة ، ولهذا فإن وسيلة الحماية الناجحة هى التى يتوفر لها سهولة الوضوح والإدراك بالعين المجردة وصعوبة التقليد بل وتعذره فى الوقت ذاته ، أما بالنسبة للخبير الفاحص فإن الدراسات والاختبارات التى يجريها على الورقة المزيفة تزييفا كليا بالعين المجردة وبالعدسات المكبرة وبالوسائل الطبيعية والتجارب الكيميائية كفيلة بإثبات التزييف وتأكيد وجوده وأنه ليس بحاجة الى وسائل حماية خفية أو علامات سرية كى يميز بها الصحيح من المزيف
تزييف العملات الورقية
تتوقف جريمة تزييف العملات الورقية على القدرات الذهبية للمزيف وما لديه من امكانات يسخرها فى ارتكاب جريمته وللتزييف اساليب عدة تختلف من شخص لاخر وتقسم اساليب التزييف التى يتبعها المزيفون الى قسمين هما.
1- تزييف العملات الورقية بالطباعة
2- تزييف العملات الورقية بالرسم اليدوى .
- القسم الاول : تزييف العملات الورقية بالطباعة
وهو أخطر انواع تزييف العملات الورقية وذلك يرجع إلى امكانية أنتاج كميات كبيرة من العملات المزيفة المتقنة ولذلك فإن هذا الاسلوب هو الاكثر استعمالا فى جرائم تزييف العملات الورقية
خطوات عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة :
1- تجهيز الكيشهات:
وأولى خطوات عملية التزييف بالطباعة هى بتجهيز الكليشهات من صور فوتوغرافية لمكونات الورقة الصحيحة المختلفة والتى يراد تزييفها ، وتتعدد هذه الكليشيهات تبعا لتعدد الالوان والزخارف بالورقة الصحيحة .
وفى إحدى الحالات عام 1941 زيفت عملة من فئة الجنيه المصرى حيث قامت عصابة التزييف بعمل الكليشيهات من رسوم يدوية مكبرة للزخارف والمكونات المختلفة بالورقة الصحيحة مستعينة فى ذلك بعدد من الفنيين فى عملية الرسم ، وكان الهدف من ذلك هو محاولة تلافى العيوب التى قد تنشأ من النقل المباشر عن الورقة الصحيحة .
2- الطباعة من الكليشيهات وترقيم الاوراق المزيفة:
وعند الانتهاء من عمل الكليشيهات وتجهيز الورق المناسب لعملية التزييف تبدأ عملية الطباعة من الكليشيهات ثم ترقم الاوراق بعد ذلك تمهيدا لترويجها.
الادوات والمواد المستخدمة فى عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة:
هناك بعض الادوات والمواد الرئيسية فى عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة وهى :
1. الكليشيهات 2. آلة الطباعة . 3. الألوان.
4. آلات الترقيم . 5. الورق .
• تعريف التزييف :
هى محاولة الحصول على عملات مقلدة تشبه العملات الصحيحة فى شكلها ومظهرها العام .
ويعتمد التزييف على طبيعة تفكير مرتكبيه وإعمالهم وما لديهم من إمكانات تسهل لهم ارتكاب الجريمة وللتزييف نوعان لكل منهما أساليبه المختلفة
أنواع التزييف :
للتزييف نوعان هما :
1) التزييف الجزئى .
2) التزييف الكلى .
أولا : التزييف الجزئى
وهذا النوع من التزييف يتناول جزءا من العملة الصحيحة أى أن العملة التى يحصل عليها المزيف فى النهاية يكون بعضها صحيحا والبعض الآخر مقلدا
ويتبع المزيف فى هذا النوع من التزييف أسلوبين هما :
1) الأسلوب الأول : استكمال العناصر الناقصة فى العملة الصحيحة .
حيث يقوم المزيف فى هذا الأسلوب الحصول على عملات صحيحة لم تستكمل بعد كل عناصرها مثل الترقيم أو توقيع محافظ البنك المركزى أو وزير المالية ثم اصطناع كليشيهات للعناصر الناقصة لاستكمال هذه العناصر . وفى خلال الحرب العالمية الثانية (1939 – 1946) أغرقت إحدى البواخر فى العمليات الحربية قريبا من ميناء السويس وكانت تحمل كمية كبيرة من أوراق النقد مطبوعة فى الخارج ينقصها الترقيم وتوقيع محافظ البنك الأهلى وقتئذ فقام المزيف بإضافة هذه البيانات إلى ورقات العملة الصحيحة ثم طرحت للترويج .
• سبل القضاء على هذا النوع من التزييف :
يمكن التغلب على هذا الأسلوب من التزييف عن طريق إحكام وسائل الأمن حول وداخل الأماكن التى تصنع أو تطبع العملات المعنية والورقية
وكذلك عند نقلها من مكان الى مكان آخر .
3) الاسلوب العلمى :
رفع القيمه الاسميه لعمله صغيره الى عمله اخرى اكبر منها قيمه :
1- إستخدام هذا الاسلوب فى العمله المعدنيه :
ومن اوضح الامثله على ذلك ما حدث من زمن فى مصر حيث قام بعض المزيفين بطلاء العمله المعدنيه من فئه الخمسة مليمات والتى يغلب النحاس على تركيب سبيكتها باحد مركبات القصدير او الزئبق حتى يتغير لونها من اللون النحاسى الاصفر او الاحمر الى اللون الابيض المماثل للون القطعه من فئة الخمسة قروش التى كانت تصنع من سبيكة الفضه وقتذاك . ومما سهل هذه العمليه ذلك التشابه الكبير بين القطعتين فى الحجم والرسوم والنقوش والغالبيه من الكتابات وان الفارق الرئيسى بينهما يقع فى اللون وهذا بالاضافه الى سهوله الحصول على القصدير او الزئبق .وبهذه الطريقه امكن مضاعفة قيمة قطعة العمله عشر مرات .
2- استخدام هذا الاسلوب فى العمله الورقيه :
وفى العملات الورقيه يلجأالمزيف الى التزييف الجزئى عن طريق المحو والاضافه حيث يعتمد المزيف فى ذلك على وجود عمليتين مختلفتى القيمه ولكنها تتشبهان فى نواح كثيره مثل الحجم والنقوش والالوان فى حالة العملات الورقيه .ثم يعمل المزيف على ادخال بعض التعديلات على العمله ذات القيمه الصغيره حتى تصبح ذات مظهر خارجى قريب الشبه بالعمله ذات القيمه الكبيره .بصوره لامن تبعث على الشك ولا تثير الريب عند الشخص العادى الذى يتعامل بها .ومن أكثر ورقات العمله تعرضا لمثل هذا النوع هى الدولارات الأمريكيه التى تتشابه جميع فئتها من الدولار الواحد حتى الورقه من فئة الألف دولار . ويمكن للمزيف بعد محو بعض مواضع الورقة من الفئة الصغيرة والتى تحتوى على قيمة الورقة ثم طبع أو وضع أوراق مطبوعة أخرى فى مكانها رفع قيمة ورقة من فئة الدولار الواحد مثلا إلى ورقة من فئة المائة دولار.
سبل القضاء على هذا النوع من التزييف :
والقضاء على مثل هذا الأسلوب من التزييف الجزئى يكون بعمل مواصفات خاصة لكل فئة من فئات العملة تميزها فى يسر وسهولة وتستقل بها عن الفئات الأخرى وتتناول هذه المواصفات حجم العملة وأبعادها ورسومها وألوانها .
النزييف الكلى :
وثانى نوع من انواع التزييف هو التزييف الكلى وهو أكثر أنواع التزييف شيوعا فى جرائم التزييف .
والهدف الأساسى من وراء هذا النوع هو اصطناع عملة متكاملة (غير حقيقية) تشبه فى مظهرها العملة الصحيحة ولكنها فى حقيقتها تختلف عنها اختلاف كليا .
ويشمل التزييف الكلى تزييف العملات الورقة والعملات المعدنية
العمــلات الورقيـــة
• شروط العملات الورقية الصحيحة :
والهدف من وضع شروط للعملات الورقية الصحيحة تحقيق غرضين أساسين هما:
الصلاحية للتداول لمدة طويلة بغير أن يطرأ على العملة الورقية أى تغيير ملموس.
أن تخضع لمواصفات فنية خاصة تجعل تقليدها أمرا عسيرا ولتحقيق هذه الأغراض وضعت مجموعة من العناصر والتى إن توفرت فى العملات الورقية المصرفية تحققت الأغراض السابقة .
العناصر الواجب توافرها فى العملة الورقية المصرفية الصحيحة :
1) من حيث نوع الورق :
للورق المستعمل فى العملات الورقية الصحيحة عدة شروط يجب توافرها فيه وهى أن يكون جيد الصنع وجيد الخامة وجد الصقل حتى يتحمل التداول بين الأيدى مددا طويلة دون أن يتأثر تأثرا ملحوظا ودون أن يبلى صقله – كما يتميز هذا الورق أيضا بملمس خاص تحسه اليد بسهولة وتستطيع أن تميز بينه وبين الأنواع الأخرى من الورق – وقد كان تغير ملمس الأوراق المزيفة واختلافه عن نظائرها الصحيحة سببا مباشرا – فى بعض الحالات – للشك فى امر هذه الأوراق وكشف زيفها . ويصنع الورق المستعمل فى صناعة أوراق العملة المصرفية الصحيحة من القطن أو القطن والكتان ويخشى بمادة سيليكات الألومنيوم ويصقل عادة بالجيلاتين أو البلاستيك . ويراعى فى صناعة هذه الأوراق واختيار الخامات التى تصنع منها أن تكون صالحة للطباعة عليها بأساليب الطباعة الثلاثة التى تحدثنا عنها فى كتاب التزوير.
2) من حيث الطباعة :
تتوقف طباعة العملات الورقية على صلاحية الورق المستعمل فى العملة ، وبعد التأكد من صلاحية الورق للطباعة يراعى عدة أشياء فى عملية الطباعة هى:
أ) مراعاة الدقة التامة فى ضبط الألوان :
حيث يجب أن تراعى الدقة التامة فى إحكام ضبط مواضع الألوان وتنسيقها بشكل يظهر تدرجها بطريقة فنية من لون إلى لون آخ
ب) تعدد اساليب الطباعة فى الورقة الواحدة :
يجب أن يراعى تعدد أساليب الطباعة فى الورقة الواحدة وكثير من الدول تجمع أساليب الطباعة الثلاثة فى ورقة النقد الواحدة بحيث يكون لكل أسلوب منها دوره المرسوم فى الورقة : فخطوط الأرضية الدقيقة تطبع عادة بطريقة الأوفست السطحية – أما الزخارف أو النقوش والرسوم خصوصا الموجودة بالإطار الخارجى والعبارات المحتوية على قيمة الورقة واسم المصرف المصدر لها فتطبع عادة بالطباعة البارزة (الإنتاليو) وباقى الكتابات والتوقيعات والأرقام المسلسلة والمجموعة تطبع بالطباعة التيبوجرافية والجمع بين هذه الوسائل الثلاث للطباعة فى ورقة واحدة يتطلب إعداد فنيا وتكاليف كبيرة يعجز المزيف – فردا كان أو مجموعة – عن أن يقوم بها .
أن تجمع الزخارف الموجودة فى العملية الخطوط الرفيعة الباهتة والسميكة القاتمة :
وهى عقبة من العقبات التى تقف أمام المزيف لأنه يجب أن تجمع الزخارف والرسوم الموجودة فى أوراق العملة الصحيحة بين خطوط رفيعة دقيقة متصلة – لا تقطع فيها – لونها باهت وخطوط أخرى سميكة قائمة اللون . والجمع بين هذين النوعين من الخطوط يشكل عقبة كأداء أمام المزيف . فإنه عند محاولة عمل الصور الفتوغرافية التى يحصل منها على الكليشيهات فإن الخطوط الدقيقة الباهتة تتطلب وقتا طويلا نسبيا لنقلها . وإطالة مدة التعريض عند النقل يؤدى حتما إلى التحام الخطوط السميكة الكثيفة الداكنة فتظهر مطموسة على الصور السلبية – وكذلك فإن تقصير مدة التعريض يؤدى إلى عدم ظهور الخطوط الدقيقة الباهتة . وكلا الأمرين يؤدى – فى النهاية – إلى الفشل فى الحصول على الصورة المناسبة التى تجمع بين نوعى الخطوط بدرجة واحدة من الوضوح والتحديد .
3) من حيث الألوان والأصباغ المستعملة :
هناك عدة شروط يجب توافرها فى الألوان والأصباغ المستعملة فى طباعة أوراق النقد المصرفية الصحيحة فيجب أن تكون من النوع الذى لا يتأثر بالضوء وغيره من العوامل الجوية بل يحتفظ بوضوحه ورونقه رغم تداول الاوراق بين الالوف من ايدى المتعاملين بها وما تتعرض لة من التلوث بالمواد الدهنية أوالاحماض أو القلويات الخفيفة عن طريق العرق أو الابتلال بالماء او بالمواد المستعملة فى غسل الملابس وغير ذلك.وكذلك يراعى فى الالوان المستعملة ان تقاوم بدرجة كبيرة التأثير المواد المستعملة فى ازالة الالوان حتى لا تستغل هذة الظاهرة – ان وجدت- فى تزييف جزئى وان تكون ذات موجات متقاربة الطول حتى تصبح عملية نقلها فتوغرافيا وفصلها عن بعضها عسيرة المنال .كأن تجمع الاوراق بين الاحمر والبرتقالى والاصفر أو الازرق والبنفسجى
4- من حيث علامات الضمان :
هناك بعض الوسائل الفنية التى تساعد على حماية العملات الورقية من محاولات التقليد ولهذه الوسائل اهمية كبيرة لذا يجب على الشخص العادى ان يدرك هذه الوسائل ويميز بينها وبين محاولات تقليدها فى العملات المزيفة .
الوسائل الفنية فى العملات الصحيحة :
( أ ) الشعيرات الحريرية الملونة:
وهى عبارة عن قطع صغيرة لايتجاوز طولها بضعة ملليمترات من الخيوط المصنوعة من الحرير وملونة بألوان حمراء وزرقاء وغير ذلك تضاف إلى عجينة الورقة خلال مراحل صناعتها – وترى عند الفحص العينى المدقق أو المجهرى منتشرة على سطحى الورقة أو محصورة فى جزء معين فيها.
ومن العملات التى استعملت فيها هذه الشعيرات لحمايتها الدولارات الامريكية ويستطيع الخبير الفاحص أن ينتزع هذه الشعيرات من الاوراق الصحيحة ويجرى عليها دراساته المجهرية والكيميائية الخاصة بالالياف الحريرية وفى بعض الدولارات المزيفة التى قمنا بفحصها تبين أن المزيف حاول محاكاة هذه الشعيرات برسم خطوط رفيعة ملونة تشبها فى شكلها الظاهرى . اعتمادا على ان الشخص العادى لايستطيع التعرف على وجودها إلا بصعوبة ومشقة وبعد التدقيق فى سطح الورقة فضلا عن أنه لايملك الامكانات التى يستطيع بها إجراء الاختبارات الفنية عليها . ولهذا فإننا نرى أن دور هذه الشعيرات فى حماية العملة الصحيحة دور محدود ولايكفل لها حماية الكاملة.
( ب ) الأقراص الملونة:
وهى عبارة عن أقراص مستديرة الشكل تظهر على سطح الورقة على شكل قشور السمك ، وقد روعى فى بعض هذه الأقراص أن تكون ذات إشعاع خاص مميز تحت الاشعة فوق البنفسجية.
(ج) العلامات المالية (water marks)
وهى عبارة عن رسوم أو كتابات موجودة بالورقة لا لون لها ولاترى بوضوح إلا عن تعريض الورقة للضوء النافذ – وتتميز كل عملة من العملات الورقية بعلامة مائية خاصة : فهذه تحمل صورة رأس أبو الهول وأخرى تحمل شعار الدولة وثالثة تحمل صورة الكاتب المصرى وهكذا – وفى بعض الاحيان يترك الجزء من الورقة الذى يحتوى على العلامة المائية بغير رسوم ملونة أو نقوش ملونة أو أن يكون هذا الجزء ذا ألوان وزخارف خفيفة حتى لاتعوق رؤية العملات المائية والتعرف عليها .
والعلامات المائية لا تتأثر بتداول الورقة بين الايدى ولكنها تبقى على حالها وتتمتع بنفس درجة وضوحها تقريبا طيلة المدة التى تتداول فيها الورقة . وتعتبر العلامة المائية من أحسن وسائل حماية العملة الورقية وتستعملها كثير من الدول فى حماية اوراق عملتها ومن أسباب نجاحها فى هذا المجال أن الشخص العادى يستطيع التعرف عليها فى سهولة ويسر، وقد باءت محاولات المزيفين لتقليد العلامات المائية تقليدا متقنا حتى الآن بالفشل .
(دـ) سلك الضمان (security wire)
وهى عبارة عن خط مستقيم رأسى الوضع يصل بين حافتى الورقة العليا والسفلى ومندمج فى عجينتها ولا يرى له لون على كل من سطحى الورقة ولكنه يرى جيدا عند تعرض الورقة للضوء النافذ.
ويصنع سلك الضمان من معدن الفضة أو من اللدائن ( البلاستيك) بطريقة خاصة بحيث لايؤثر فى قابلية الورقة للثنى والتطبيقق ، وخلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) قمنا بفحص أوراق عملة إنجليزية مزيفة فئة الجنية الاسترلين الواحد ووجدت خالية من هذا السلك او أية محاولة لتقليده اعتقادا من المزيف أن الشخص العادى الذى يتداول العملة لايسترعى انتباهه وجود هذا السلك أو عدم وجوده رغم ذلك فقد لاقت هذه الورقات المزيفة بعض الرواج وقتئذ.
(هـ) تعد وسائل الحماية :
فى كثير من عملات الدول لاتستخدم وسيلة ضمان واحدة بل تلجا إلى مضاعفة هذه الوسائل بالورقة الواحدة وذلك لزيادة الضمان والحماية للعملة الورقية وإقامة العقبات فى طريق المزيفين وعلى سبيل المثال نذكر أن بعض العملات الورقية السورية تجمع بين العلامة المائية والشعيرات الحريرية وسلك الضمان – وعملات جمهورية مصر العربية الورقية تحتوى على العلامة المائية وسلك الضمان .
أغراض وضع وسائل الحماية فى العملات الورقية :
نرى أن الغرض من وضع وسائل الحماية التىأشرنا إلى بعضها هو تمكين الشخص العادى الذى يتداول العملة – وهو الهدف الاول للمزيف والمروج – من المميز بسهولة بين العملات الورقية الصحيحة والعملات المزيفة ، ولهذا فإن وسيلة الحماية الناجحة هى التى يتوفر لها سهولة الوضوح والإدراك بالعين المجردة وصعوبة التقليد بل وتعذره فى الوقت ذاته ، أما بالنسبة للخبير الفاحص فإن الدراسات والاختبارات التى يجريها على الورقة المزيفة تزييفا كليا بالعين المجردة وبالعدسات المكبرة وبالوسائل الطبيعية والتجارب الكيميائية كفيلة بإثبات التزييف وتأكيد وجوده وأنه ليس بحاجة الى وسائل حماية خفية أو علامات سرية كى يميز بها الصحيح من المزيف
تزييف العملات الورقية
تتوقف جريمة تزييف العملات الورقية على القدرات الذهبية للمزيف وما لديه من امكانات يسخرها فى ارتكاب جريمته وللتزييف اساليب عدة تختلف من شخص لاخر وتقسم اساليب التزييف التى يتبعها المزيفون الى قسمين هما.
1- تزييف العملات الورقية بالطباعة
2- تزييف العملات الورقية بالرسم اليدوى .
- القسم الاول : تزييف العملات الورقية بالطباعة
وهو أخطر انواع تزييف العملات الورقية وذلك يرجع إلى امكانية أنتاج كميات كبيرة من العملات المزيفة المتقنة ولذلك فإن هذا الاسلوب هو الاكثر استعمالا فى جرائم تزييف العملات الورقية
خطوات عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة :
1- تجهيز الكيشهات:
وأولى خطوات عملية التزييف بالطباعة هى بتجهيز الكليشهات من صور فوتوغرافية لمكونات الورقة الصحيحة المختلفة والتى يراد تزييفها ، وتتعدد هذه الكليشيهات تبعا لتعدد الالوان والزخارف بالورقة الصحيحة .
وفى إحدى الحالات عام 1941 زيفت عملة من فئة الجنيه المصرى حيث قامت عصابة التزييف بعمل الكليشيهات من رسوم يدوية مكبرة للزخارف والمكونات المختلفة بالورقة الصحيحة مستعينة فى ذلك بعدد من الفنيين فى عملية الرسم ، وكان الهدف من ذلك هو محاولة تلافى العيوب التى قد تنشأ من النقل المباشر عن الورقة الصحيحة .
2- الطباعة من الكليشيهات وترقيم الاوراق المزيفة:
وعند الانتهاء من عمل الكليشيهات وتجهيز الورق المناسب لعملية التزييف تبدأ عملية الطباعة من الكليشيهات ثم ترقم الاوراق بعد ذلك تمهيدا لترويجها.
الادوات والمواد المستخدمة فى عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة:
هناك بعض الادوات والمواد الرئيسية فى عملية تزييف العملات الورقية بالطباعة وهى :
1. الكليشيهات 2. آلة الطباعة . 3. الألوان.
4. آلات الترقيم . 5. الورق .