"اليوم السابع"تتطاول على الرسول وحسان يطالب باغلاقها.فيديو
فتنة
اسلامية أشعلتها صحيفة "اليوم السابع" وسعى علماء الامة الاسلامية الى
اطفائها .. الفتنة هى نشر رواية أنيس الدغيدى حول النبى محمد (صلى الله
عليه وسلم) بعنوان ( محاكمة النبي محمد) .. الفتنة ابكت الشيخ محمد حسان فى خطبة الجمعة ، وابكت الشيخ ابى اسحاق الحوينى ، دفاعا عن رسول الاسلام .
الشيخ محمد حسان شن هجوما عنيفا على "اليوم السابع" واتهم القائمون عليها بالفجور والخبث والاجرام .. ودعا المسئولين فى الدولة وفى العالم الاسلامي الى اغلاق هذه الصحيفة التى ـ حسب وصفه ـ صحيفة تروج للجنس والدعارة .
وتساءل : من
انتم حتى تنالوا من محمد رسول البشرية .. اين المسئولون فى الدولة ، اين
المسئولون فى الامة الذين يسمحون لجريدة صفراء تعزف على وتر الجنس والدعارة
، ان تعلن انها ستبين الليالى الحمراء لمحمد بن عبد الله الطاهر الذى فاضت
طهارته على العالمين .. لدرة تاج الجنس البشري كله . والله لن تنالوا من محمد بن عبد الله ابدا
واضاف الشيخ محمد حسان وهو يبكي : هؤلاء اعلنوا ما تكنه صدورهم . يطعنون فى الله وفى رسول الله . يطعنون
فى الاسلام باركانه يخططون للنيل من أطهر خلق الله .. يخططون ليخرجوا
المسلم عن الدين ...لايريدون لمسلم ان يسجد سجدة واحدة لله
واقسم بالله ان الامة لن تسمح لاى كلب حقير
أن ينال من النبي محمد
.. وقال
: والله سنقدم ارواحنا فداء لمحمد بن عبد الله
وتابع الشيخ محمد حسان قائلا : اقول للمسئولين اذا سمحتم لهؤلاء السفهاء بنشر الرواية فأنتم تشعلون نار الفتنة ولن تحصدوا الا الخراب والبوار .. لاتسمحوا للسفهاء ان ينالوا من امام الانبياء ... ارجو من المسئولين ان ياخذوا على ايدى هؤلاء المجرمين وهؤلاء السفهاء .
وكانت الصحيفة قد نشرت خبرا حول قيامها بنشر الرواية جاء فيه :
"محاكمة النبى محمد" كتاب يبدأ اليوم السابع نشره مسلسلاً..
إلى
كل الذين تحدثوا زورا وبهتانا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وإلى
كل الذين تحدثوا عنه بغضا وكرها متجاهلين منزلته السامية.. نقدم رواية "محاكمة
النبى محمد" للكاتب أنيس الدغيدى، مسلسلة فى حلقات على صفحات اليوم السابع
الأسبوعى، لترد على افتراءات كل المشككين والحاقدين، والتى زاد الحديث
عنها منذ أن بدأت الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
فى بعض الصحف الدنماركية والغربية.
تقدم
الرواية التى تدور فى قالب تخيلى كل الأسانيد الدينية والعملية بأسلوب
رفيع عن ادعاءات الذين هاجموا الرسول عليه الصلاة والسلام، وتؤكد ضعف
حيلتهم فى النيل من مكانته ليس فى قلوب المسلمين فقط، وإنما فى مجمل
التاريخ الإنسانى.
وتنتهى
الرواية بالتأكيد على أن ادعاءات المهاجمين تنم عن جهل بالغ، خاصة فى
النقاط التى يركزون عليها دائما فى هجومهم، والتى وردت فى الإعلان على
الصفحة الأخيرة من اليوم السابع الأسبوعى، مثل:
"لماذا
يجاهد النبى أعداءه بالسيف قتلا وسبيا؟ ولماذا لم يتزوج أحد من أمته من
نسائه بعد مماته؟ وكيف نصدق كتب الأحاديث ومؤلفوها لم يسمعوها من الرسول
مباشرة؟ وغيرها من الأسئلة المشابهة.
وتعمدنا أن نأتى بها بكل قسوتها فى التعبير لأنها نفس الكلمات التى يرددها الحاقدون الذين ما زالوا لا يصدقون كم كان
أثر النبى محمد عليه الصلاة والسلام هو الأعظم
فى تاريخ الإنسانية.
ولمجمل
هذه الأسباب نقدم هذه الرواية "محاكمة النبى محمد"، وهى بكل أمانة وثيقة
ليست دفاعا بالمعنى الحرفى عن رسولنا الكريم لأنه لا يحتاج إلى دفاع، وإنما
تأكيد على سموه وعظمته، وهى وثيقة يستطيع القارئ أن يحملها حتى يستدعى
منها ما يريده من أسلحة ضد المشككين والحاقدين والموتورين.
وبعد ان هاجم الشيخ ابو اسحاق الحويني الصحيفة ، عادت "اليوم السابع" للتوضيح ونشرت ما يلي :
* توضيح من "اليوم السابع" حول رواية أنيس الدغيدى: نرجوك أن تتمهل يا شيخ "أبو اسحاق الحوينى".. فرواية أنيس أكبر دفاع عن النبى.. وحاشا لله أن نمس سيدنا رسول الله.. وانتظرنا الثلاثاء المقبل
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 - 17:11
فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى
فى موقف لافت شن الشيخ أبو إسحاق الحوينى هجوماً على الكاتب "أنيس الدغيدى" حول
روايته التى يعتزم "اليوم السابع" نشر بعض فصولها وتم الإعلان عنها فى
العدد الحالى من الجريدة الذى صدر الثلاثاء الماضى بعد أن قرأ الشيخ مجموعة
من العناوين الصادمة التى حملت عنوان "محاكمة النبى محمد" كما تقول
الرواية.
والحقيقة
أن هذه الرواية تمثل أحد أهم الأدبيات المفاجئة التى تدافع عن رسولنا
العظيم سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم بشكل علمى وبالأدلة والحجج ضد كل ما
يروجه الغرب ضده، وضد ما يقوله المدعو "زكريا بطرس" من أكاذيب معادية
لرسولنا صلى الله وعليه وسلم، وكذلك ما يقوم به حفنة من الأدباء والشعراء
والرسامين الغربيين.
وقد
اختار هذا المؤلف "أنيس الدغيدى" صاحب الرواية، هذه العناوين الصادمة
حرصاً على إبراز حجم ما يتعرض رسولنا الكريم من عدوان عبر هذه الجهات
المتطرفة والبذيئة التى تحاول النيل من سيد ولد آدم صلى الله وعليه وسلم،
و"المحاكمة" فى هذه الرواية التى اعتمد عليها المؤلف تقوم على قصة متخيلة،
مفادها أن محاميا دانماركيا أقام دعوى قضائية استهدف بها النيل من الرسول
واحتقار الإسلام، ويظهر محام مصرى مسلم شديد الإسلام وغيور على دينه وشديد
المعرفة بالتراث والفقه الإسلامى والسيرة العطرة التى جعلت الرسول صلى الله
وعليه وسلم عنواناً جميلاً لتاريخ البشر والأمم، هذا المحامى بدراسته
التاريخية وعقليته وإنسانيته وأفكاره وقف ليرد على كل هذه الافتراءات
والاتهامات التى يوجهونها ضد الرسول.
كما
تدور الرواية كلها فى إطار رصد هذه المحاكمة والمناظرة بين المحامى
الدانماركى المتطرف الذى يكيل الاتهامات لرسولنا العظيم وبين المحامى
المسلم المصرى رفيع الثقافة والذى يدافع عن الرسول بقلبه وروحه ووجدانه
ويقدم أكبر دليل تاريخى يفند المزاعم التى يروجها الغرب ضد الإسلام ونبيه
صلى الله وعليه وسلم.
وفى
الرواية أيضاً يدهشك مؤلفها أنيس الدغيدى بردود مفحمة ومقنعة ومنطقية
يقدمها على لسان المحامى المسلم حول اتهام الرسول بتعدد الزوجات، وأنه نشر
الإسلام بحد السيف وإلصاق الشتائم به وبزوجاته رضوان الله عليهم أجمعين،
وسيرته العطرة، كما يقدم أنيس الدغيدى دفاعاً مستميتاً، وهذا الدفاع يشكل
فى الحقيقة نصاً تاريخياً وأدبياً معاً يمكن لأى مسلم أن يعيش فى مصر أو فى
الغرب أن يعتمد عليها لمواجهة المزاعم التى تروج ضد نبينا الكريم صلى الله
وعليم وسلم والتى تم التعبير عنها فى الرسومات الدانماركية البذيئة
والهجوم القذر الذى ينال رسولنا صلى الله وعليه وسلم حفنة من العنصريين.
و"اليوم
السابع" إذ تبدأ فى نشر هذا العمل الأدبى فهى تقدم للقارئ نصاً يساهم فى
نشأة جيل يعرف طبيعة الاتهام والسهام المسمومة الموجهة لجسد الأمة وتمكن
هذا الجيل بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والحجة فى الرد على كل من يحاول
الاقتراب من السيرة العطرة للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم.
وحاشا
لله أن يكون هذا النص يمس سيد الأنبياء وسيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى
الله وعليه وسلم، وإننا إذ نقدر ونحترم ونجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى
دفاعه عن الرسول، فإننا نؤكد أننا معه فى نفس الخندق الذى يرفض أى إساءة
للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، فكلانا نشترك فى عشق ومحبة الرسول،
وندافع عنه، كل على طريقته الخاصة،حرصاً على قيم إسلامية تعلمناها من
المعلم الأكبر للبشرية جمعاء وأرساها فينا من خلال سيرته العطرة صلى الله
عليه وسلم.
ولهذا
كله ندعو الشيخ الحوينى ألا يتسرع فى الحكم على هذا النص قبل أن يقرأه
ويطمئن قلبه وقلوب القراء والمسلمين جميعاً بأن هذا العمل لصالح الإسلام
ولخدمة الدعوة الإسلامية ولنشر دين الله وكتابه القرآن الكريم، وليس ضده
وأن هذه العناوين الصادمة جاءت حرصاً على إبراز ما يتعرض له ديننا الحنيف
من إساءات وإهانات بالغة من متطرفين لا ينبغى أن نتعامل معها إلا بالحجة
والفكر والمعرفة، كما علمنا قرآننا ونبينا الكريم صلى الله وعليه وسلم،
ولنؤكد مكانة رسولنا محمد ونذود عنه، ففداك آباؤنا وأمهاتنا وأزواجنا
وأبناؤنا وحياتنا يا حبيبى يا رسول الله.
ونحن
على يقين كامل بأن الشيخ أبو اسحاق وصدمته عناوين أنيس الدغيدى، ربما
يسارع إلى الاحتفاظ بنسخة من هذه الرواية لتكون بمثابة مرجعاً فكرياً لكل
فرد مسلم يعشق الرسول ويتمنى أن تظل راية الإسلام مرفوعة وخفاقة، انتظرونا
الثلاثاء المقبل وتسر قلوبكم وعقولكم بهذا العمل الذى يعد أحد الأعمال
المدافعة عن رسولنا الكريم صلى الله وعليه وسلم
وعندما تواصل الغضب الاسلامي على الصحيفة ، عادت لتؤكد انها لن تنشر الرواية ونشرت ما يلي:
** اليوم السابع يقرر عدم نشر رواية أنيس الدغيدى حول النبى محمد
(صلى الله عليه وسلم)
قرر
مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول
النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على
الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية
إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه
وسلم، خاصة أن الرسائل التى وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية
استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالى لا تظهر النوايا الحسنة فى متن
الرواية.
ورغم
أن جميع الفصول تقدم دفاعاً عن النبى صلى الله عليه وسلم، إلا أن اليوم
السابع لا تقبل أن يرتبط اسمها بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، ولا يقبل
مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً
للمشاعر، خاصة مع استمرار عنوان الرواية بنفس الاسم.. ومن هنا فإننا نوقف
نشرها لحين موافقة مجمع البحوث الإسلامية وتأكيد المعانى النبيلة التى
تستهدفها الرواية، ولحين قيام الكاتب بتغيير الاسم.
واليوم
السابع إذ تؤكد النية الحسنة للمؤلف، فإنها فى الوقت نفسه لا يمكن أن
تتجاهل أبداً المشاعر الإسلامية النبيلة والصادقة التى ترفض هذا العنوان،
ونتمنى من الله تعالى أن يوفق المؤلف فى عرضه الرواية على مجمع البحوث
الإسلامية، وأن يتم تصويب هذا العمل فى المسار الصحيح، إذ إنه لا يوجد أغلى
لدينا من سيرة النبى العطرة، ولا يوجد ما يستحق الاحترام والتقدير أكثر من
ديننا الحنيف ومشاعر المسلمين فى كل مكان، ولا نرضى أن نخرج عليهم بأى عمل
يظنونه جارحاً أو غير لائق حتى لو كانت النوايا حسنة.
ومن
ثم فإننا نأسف لكل الشبهات التى أحاطت بنا الفترة السابقة، ونؤكد التزامنا
بعدم النشر إلا فى حال مراجعة مجمع البحوث الإسلامية، وقيام الكاتب بتغيير
هذا العنوان الجارح لمشاعر المسلمين.
والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم من وراء القصد