أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم صلاة الجمعة بمسجد الإيمان بتطوان. واستهل الخطيب خطبتي الجمعة بالتذكير بأن الله سبحانه وتعالى أوحى لنبيه المصطفى، عليه الصلاة والسلام، بالاسلام دينا جديدا وخاتما لجميع الرسالات السماوية مصداقا لقوله تعالى :" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين".
وأوضح الخطيب أن الدين الخاتم يؤمن بما قبله من الكتب السماوية والأنبياء والرسل، ومن ثم لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بهذه الكتب وهؤلاء الرسل، مبرزا أن المغرب، البلد المسلم العريق الإيمان، معروف عنه أنه سكنه وعاش فيه في وئام وانسجام المسلمون واليهود وأنه احتضن من وفد عليه من النصارى وكفل لهم جميع الأسباب والشروط والظروف المواتية لممارسة شعائرهم الدينية في أمن وطمأنينة.
لذلك، يضيف الخطيب، فلا غرابة أن يقر المغرب الكنائس المسيحية للمقيمين به بصفة قانونية، بل أكثر من ذلك، فإن بعض السلاطين أسهموا مساهمة فعالة في ذلك بإهداء الأرض التي قامت عليها بعض الكنائس.
وأكد أنه لا يسوغ، بأي وجه من الوجوه وتحت أي ذريعة من الذرائع، استغلال جو الحريات التي تنعم بها المملكة لأي ممارسة غير قانونية ومحاولة زعزعة معتقدات الأمة تحت ستار العمل الخيري ولو تعلق الأمر بفرد واحد صغيرا كان أو كبيرا، مذكرا بأن المغرب بلد مسلم يعض على مقوماته الروحية بالنواجد، وهو كذلك أمة أمير المؤمنين الذي يحمي حمى الملة والدين مثلما يحمي وحدة الأمة وثغورها من كل متربص معتد أثيم.
وقال إن حماية الملة والدين تتسع كذلك لتضمن جميع الشروط الكفيلة بعبادة الله لكل من يقصد بذلك وجه الله محترما في ذات الوقت القيم الأساسية والمبادئ المثلى للدين الذي هو عند الله واحد وإن تعدد الأنبياء والرسل والشرائع.
وأشار إلى أن المغرضين يعملون ، ليل نهار سرا وجهارا، وفي كل زمان ومكان للنيل من السكينة التي هي الغاية القصوى من الدين في الدنيا بشتى الوسائل والإمكانيات وتتولى ذلك منظمات ومؤسسات وجمعيات وراءها وسائل مادية هائلة وأطر وألسن مدربة غالبا ما تعمل تحت شعار "المساعدات والإحسان والإعانات"، لكنها في حقيقة الأمر حركات تفتن الناس عن دينهم وتشككهم في عقيدتهم مستغلة في ذلك بعض أحوال ضعفهم.
وأكد الخطيب أن أهداف المتسلطين باسم الدعوة إلى الأديان الأخرى باستغلال بعض الأوضاع الخاصة بالناس تكمن في إخراج المسلم من الإسلام ليصير مخلوقا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، موضحا أن القرآن الكريم يوقد وعي المسلم ويركزه على مركز الخطر ومكمن الدسيسة ويعبئ مشاعره اتجاه النوايا السيئة والكيد اللئيم لمثل هذه الحملات التنصيرية البغيضة.
وذكر بأن كل المؤطرين للعبادة من اليهود والمسيحيين يشهدون بما وفرت لهم إمارة المؤمنين من الضمانات لممارسة معتقداتهم في إطار الاحترام التام والدائم لثوابت المغرب الذي لم يضق صدره، عبر مراحل تاريخه الطويل، بمعتقدات أي دين آخر غير الإسلام ما دامت تلتزم القواعد والضوابط المجمع عليها، لا سيما وأن الدين ينبغي أن يسمو ويتعالى عن كل أنواع التحرش والاستفزاز كيفما كان الغطاء الذي يتستر تحته.
وقال الخطيب إن الله سبحانه وتعالى وعد بنشر دينه وإعلاء كلمته وإتمام نوره رغم كل أنواع الكيد والمحاربة وأصناف الدس والمؤامرة، مؤكدا أن المغرب بلد مسلم محصن في دينه وعقيدته وأن العالم أجمع يشهد على جهاد المملكة ضد من يريد الإساءة إلى الدين بأي نوع من أنواع التطرف سواء ادعى المتطرف انتماءه إلى الإسلام أو إلى دين آخر.
ودعا كل الصادقين في العالم من المؤمنين بالإله الواحد الفرد الصمد أن يتعاونوا على نشر الوئام والسلام فيما بينهم، بدل القيام بأعمال زرع الفرقة والتشويش بالتنصير وغيره.
وفي الختام، ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرا عزيزا يعز به الإسلام والمسلمين وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يغدق شآبيب رحمته ومغفرته على فقيدي الوطن والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويجعلهما في مقعد صدق مع الأبرار المقربين ويسكنهما فسيح جنانه.
وأوضح الخطيب أن الدين الخاتم يؤمن بما قبله من الكتب السماوية والأنبياء والرسل، ومن ثم لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بهذه الكتب وهؤلاء الرسل، مبرزا أن المغرب، البلد المسلم العريق الإيمان، معروف عنه أنه سكنه وعاش فيه في وئام وانسجام المسلمون واليهود وأنه احتضن من وفد عليه من النصارى وكفل لهم جميع الأسباب والشروط والظروف المواتية لممارسة شعائرهم الدينية في أمن وطمأنينة.
لذلك، يضيف الخطيب، فلا غرابة أن يقر المغرب الكنائس المسيحية للمقيمين به بصفة قانونية، بل أكثر من ذلك، فإن بعض السلاطين أسهموا مساهمة فعالة في ذلك بإهداء الأرض التي قامت عليها بعض الكنائس.
وأكد أنه لا يسوغ، بأي وجه من الوجوه وتحت أي ذريعة من الذرائع، استغلال جو الحريات التي تنعم بها المملكة لأي ممارسة غير قانونية ومحاولة زعزعة معتقدات الأمة تحت ستار العمل الخيري ولو تعلق الأمر بفرد واحد صغيرا كان أو كبيرا، مذكرا بأن المغرب بلد مسلم يعض على مقوماته الروحية بالنواجد، وهو كذلك أمة أمير المؤمنين الذي يحمي حمى الملة والدين مثلما يحمي وحدة الأمة وثغورها من كل متربص معتد أثيم.
وقال إن حماية الملة والدين تتسع كذلك لتضمن جميع الشروط الكفيلة بعبادة الله لكل من يقصد بذلك وجه الله محترما في ذات الوقت القيم الأساسية والمبادئ المثلى للدين الذي هو عند الله واحد وإن تعدد الأنبياء والرسل والشرائع.
وأشار إلى أن المغرضين يعملون ، ليل نهار سرا وجهارا، وفي كل زمان ومكان للنيل من السكينة التي هي الغاية القصوى من الدين في الدنيا بشتى الوسائل والإمكانيات وتتولى ذلك منظمات ومؤسسات وجمعيات وراءها وسائل مادية هائلة وأطر وألسن مدربة غالبا ما تعمل تحت شعار "المساعدات والإحسان والإعانات"، لكنها في حقيقة الأمر حركات تفتن الناس عن دينهم وتشككهم في عقيدتهم مستغلة في ذلك بعض أحوال ضعفهم.
وأكد الخطيب أن أهداف المتسلطين باسم الدعوة إلى الأديان الأخرى باستغلال بعض الأوضاع الخاصة بالناس تكمن في إخراج المسلم من الإسلام ليصير مخلوقا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، موضحا أن القرآن الكريم يوقد وعي المسلم ويركزه على مركز الخطر ومكمن الدسيسة ويعبئ مشاعره اتجاه النوايا السيئة والكيد اللئيم لمثل هذه الحملات التنصيرية البغيضة.
وذكر بأن كل المؤطرين للعبادة من اليهود والمسيحيين يشهدون بما وفرت لهم إمارة المؤمنين من الضمانات لممارسة معتقداتهم في إطار الاحترام التام والدائم لثوابت المغرب الذي لم يضق صدره، عبر مراحل تاريخه الطويل، بمعتقدات أي دين آخر غير الإسلام ما دامت تلتزم القواعد والضوابط المجمع عليها، لا سيما وأن الدين ينبغي أن يسمو ويتعالى عن كل أنواع التحرش والاستفزاز كيفما كان الغطاء الذي يتستر تحته.
وقال الخطيب إن الله سبحانه وتعالى وعد بنشر دينه وإعلاء كلمته وإتمام نوره رغم كل أنواع الكيد والمحاربة وأصناف الدس والمؤامرة، مؤكدا أن المغرب بلد مسلم محصن في دينه وعقيدته وأن العالم أجمع يشهد على جهاد المملكة ضد من يريد الإساءة إلى الدين بأي نوع من أنواع التطرف سواء ادعى المتطرف انتماءه إلى الإسلام أو إلى دين آخر.
ودعا كل الصادقين في العالم من المؤمنين بالإله الواحد الفرد الصمد أن يتعاونوا على نشر الوئام والسلام فيما بينهم، بدل القيام بأعمال زرع الفرقة والتشويش بالتنصير وغيره.
وفي الختام، ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرا عزيزا يعز به الإسلام والمسلمين وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يغدق شآبيب رحمته ومغفرته على فقيدي الوطن والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويجعلهما في مقعد صدق مع الأبرار المقربين ويسكنهما فسيح جنانه.