 | |
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تربى في عيون الشمس، وتغذى من نورها الساطع، هو مرآة أبيه, صورة تلونت بالمجد من كل صوب, وصفحة بيضاء يخط عليها الزمن أحلامه وأمانيه ... فارس مع الكلمة المستحيلة.. شاعر في ميادين التحدي.. راية تتقدم في سباق الأجيال ولايطالها أحد! عاش مع والده فارس العرب, فقد علمه الشعر والفروسية. وكان يرافقه معظم جولاته وزياراته. وقد إشتهر بمشاركته الفعّالة في المناسبات الوطنية والإجتماعية وحرصه على المحافظة على التراث الإماراتي. وقد ورث حب الفروسية منذ طفولته المبكرة, وسطر بحروف الذهب إسمه في أغلى سباقات الخيل وأصعبها في العالم, وفي كل مرة يفوز فيها بلقب أو كأس، كانت تنعكس في الأذهان صورة والده فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يخوض وعورة الدروب الصعبة، ويخرج منها ظافراً بالألقاب والأمجاد. تخرج من كلية (ساندهيرست) العسكرية في بريطانيا. وخاض مبكراً بحور الشعر، وغاص ليستخرج داناتها من أعماق النفس الإنسانية. في قصائده تتزين المعاني بصوره الأخاذه، وتتجلى في أبياته رموز الفخر والوطن والشجاعة والعروبة. ومثل أبيه... ظهر نجم "فزاع" في أمسية رسمية، وقد أبدع فيها إبداعاً يشهد به الجميع ونال شهادة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأنه الشاعر الواعد وصاحب المستقبل المشرق. عشق وطنه، وغنى له فأبدع. جذبته الروح الجميلة من تاريخ الإمارات الضارب في القدم، فتصدى لإحياء رموز الماضي وفنونه التي تعلم الشجاعة والبطولة والفخر. وكانت البداية في عام 2001 حينما أسس ورعى سمو بطولات "فزاع" لليولة وجذب إليها العشرات من أبناء جيل اليوم ليتمرسوا بها وليتذكروا ماضي أجدادهم، ثم أضاف سموه إليها بطولات الصيد بالصقور والرماية والصيد بالكلاب، ومسابقات الغوص، وبقلب محب ومخلص لبلده وتراثه كان يتابع هذه النشاطات التراثي في الأول من فبراير من عام 2008 أصدر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قراراً بتعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولياً لعهد إمارة دبي. | |
