مكتب / محمد جمعه موسى للمحاماه
مرحبا بك معنا و نتمنى أن تكون من أعضاء منتدانا
و تساهم معنا ليستفيد الجميع ، و شكرا لك


مكتب / محمد جمعه موسى للمحاماه
مرحبا بك معنا و نتمنى أن تكون من أعضاء منتدانا
و تساهم معنا ليستفيد الجميع ، و شكرا لك

مكتب / محمد جمعه موسى للمحاماه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب / محمد جمعه موسى للمحاماهدخول

القانون المصرى

محمد جمعه موسى للمحاماه *جمهوريه مصر العربيه - محافظه البحيره - رشيد *01005599621- 002-01227080958-002

descriptionرحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي Emptyرحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي

more_horiz
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى فخامة السيد محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وذلك على إثر وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.
وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن بالغ الأسى وعميق التأثر، لرحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي، معربا جلالته للرئيس المصري، ومن خلاله لأسرة الفقيد الكبير، وللشعب المصري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله العلي القدير أن يتلقاه في عداد الصالحين من عباده.
كما تضرع جلالة الملك إلى العلي جلت قدرته، بأن يعوض الرئيس مبارك وذوي الراحل الكبير ومحبيه، جميل الصبر وحسن العزاء، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وقال صاحب الجلالة في هذا الصدد "وإننا لنستشعر، بكل تأثر، في هذه اللحظة العصيبة، مدى الرزء الفادح، الذي أصاب الأمة الإسلامية عامة، في فقدان أحد كبار علمائها الأبرار، ومصر الشقيقة خاصة، في رحيل أحد مشايخها الأزهريين الأخيار، الذين كان لهم دورهم الطلائعي في إعطاء الصورة النيرة والنموذجية عن قيم الإسلام المثلى، في الوسطية والاعتدال والتسامح، وانتهاج الحوار بالحكمة والجدل بالتي هي أحسن، والتصدي بكل شجاعة وسعة صدر، للمنحرفين عن هذه القيم، من الغلاة والمتطرفين. فبأمثاله من شيوخها الأماثل وعلمائها الفطاحل، ظلت جامعة الأزهر العريقة، منارة علمية وثقافية وحضارية إسلامية مشعة، خلفا عن سلف".
واستحضر جلالة الملك، بكل تقدير، ما كان يربط الراحل الكبير بالمغرب، ملكا وشعبا، من وشائج المودة المتبادلة، والأخوة الإسلامية الصادقة، والتي كان خير تجسيد لها، مشاركته المتميزة في الدروس الحسنية التي تلقى بحضرة أمير المؤمنين، خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، "والتي كان الفقيد العزيز في طليعة العلماء والمفكرين الأجلاء، المشاركين في دوراتها المرموقة".
وتوجه صاحب الجلالة بالدعاء بأن يجزل ثواب الفقيد الكبير عما أسداه لدينه وأمته ووطنه، من أعمال مبرورة، وعطاء فكري مخلص، ودعوة إسلامية حكيمة، وموعظة صادقة، كما ابتهل جلالته إلى الله تعالى بأن يحفظ الرئيس مبارك من كل مكروه، ويمده بموصول عونه ومدده، في صحة شاملة، وطول عمر، لمواصلة قيادته الحكيمة للشعب المصري الشقيق على درب المزيد من التقدم والنماء والعزة والرخاء.
في ما يلي نص برقية التعزية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك على إثر وفاة شيخ الأزهر العلامة محمد سيد طنطاوي اليوم الأربعاء :
" فخامة الرئيس وأخي المبجل،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .وبعد،
فببالغ الأسى وعميق التأثر، تلقيت نعي المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، الذي وافاه الأجل المحتوم، إثر نوبة قلبية مفاجئة، لبى خلالها داعي ربه، راضيا مرضيا، صادقا فيه قوله عز وجل "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم لأسرة الفقيد الكبير، وللشعب المصري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله العلي القدير أن يتلقاه في عداد الصالحين من عباده "الذين لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله، ذلك الفوز العظيم".

كما أدعوه سبحانه أن يعوضكم وذويه ومحبيه، جميل الصبر وحسن العزاء، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه. وإننا لنستشعر، بكل تأثر، في هذه اللحظة العصيبة، مدى الرزء الفادح، الذي أصاب الأمة الإسلامية عامة، في فقدان أحد كبار علمائها الأبرار، ومصر الشقيقة خاصة، في رحيل أحد مشايخها الأزهريين الأخيار، الذين كان لهم دورهم الطلائعي في إعطاء الصورة النيرة والنموذجية عن قيم الإسلام المثلى، في الوسطية والاعتدال والتسامح، وانتهاج الحوار بالحكمة والجدل بالتي هي أحسن، والتصدي بكل شجاعة وسعة صدر، للمنحرفين عن هذه القيم، من الغلاة والمتطرفين. فبأمثاله من شيوخها الأماثل وعلمائها الفطاحل، ظلت جامعة الأزهر العريقة، منارة علمية وثقافية وحضارية إسلامية مشعة، خلفا عن سلف.

كما نستحضر بكل تقدير، ما كان يربط الراحل الكبير بالمغرب بلده الثاني، ملكا وشعبا، من وشائج المودة المتبادلة، والأخوة الإسلامية الصادقة، والتي كان خير تجسيد لها، مشاركته المتميزة في الدروس الحسنية التي تلقى بحضرتنا، خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، والتي كان الفقيد العزيز في طليعة العلماء والمفكرين الأجلاء، المشاركين في دوراتها المرموقة، وكذا عضويته الشرفية بالمجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي نتولى رئاستها.

أجزل الله تعالى ثواب الفقيد الكبير عما أسداه لدينه وأمته ووطنه، من أعمال مبرورة، وعطاء فكري مخلص، ودعوة إسلامية حكيمة، وموعظة صادقة. "أولئك يُجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما، خالدين فيها، حسنت مستقرا ومقاما" صدق الله العظيم.

كما أبتهل إلى الله تعالى أن يحفظكم، أخي المبجل، من كل مكروه، ويمدكم بموصول عونه ومدده، في صحة شاملة، وطول عمر، لمواصلة قيادتكم الحكيمة للشعب المصري الشقيق على درب المزيد من التقدم والنماء والعزة والرخاء.

وتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي المبجل، بقبول أصدق مشاعر مواساتي، وأخلص عبارات مودتي وتقديري ".

descriptionرحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي Emptyرد: رحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي

more_horiz
على إثر وفاة شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أسرة العلامة الكبير ، يعرب لها فيها جلالته باسمه وباسم الشعب المغربي عن أحر التعازي وأصدق المواساة في فقدان هذه الشخصية الإسلامية الفذة.
وقال جلالة الملك إن الفقيد كرس حياته "لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر تعاليمه السمحة، إعلاء لكلمة الله ونصرة لقضايا ديننا الحنيف"، مستحضرا جلالته "بكل تقدير، مناقب الفقيد الكبير، الذي كان من أجل علماء العالم الإسلامي وأغزرهم علماً، والذين كان لهم أكبر الفضل في نشر وإشعاع الثقافة والفكر الإسلامي، على مدى عقود من الزمن".
وأضاف صاحب الجلالة أن شيخ الأزهر "عرف عنه أيضا، رحمه الله، مواقفه المتنورة، ودفاعه المستميت عن قضايا الأمة الإسلامية. كما يذكر له التاريخ دوره الكبير والمتميز، في خلق تواصل علمي بين مشايخ الشرق وفقهائه الكبار، وبين مشايخ وعلماء المملكة المغربية، خاصة من خلال محاضراته العلمية، التي كنا حريصين على إلقائها في حضرتنا، بمناسبة الدروس الحسنية الرمضانية. فأبان، رحمه الله، عن كفاءة علمية عالية، ودماثة خلق، ومحبة صادقة لبلده الثاني المغرب، مما جعل فقدانه خسارة كبرى للبلدين الشقيقين".
وتضرع جلالة الملك إلى الله جلت قدرته بأن يتغمد الفقيد الكبير برحمته، ويعوض ذويه عنه والشعب المصري، والأمة الإسلامية قاطبة، جميل الصبر وحسن العزاء، ويثيبه أجزل الثواب عما أسدى لبلده ودينه وأمته، من نشر للثقافة الإسلامية، وتوعية وتربية للأجيال التي اهتدت بعلومه وفقهه، واستنارت باجتهاداته وفتاويه، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.

في ما يلي نص برقية التعزية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أسرة الفقيد العلامة محمد سيد طنطاوي ، شيخ الأزهر ، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الأربعاء :


" أسرة العلامة الكبير المرحوم محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد،
فقد علمنا ببالغ الحزن وعميق الأسى، نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه، فضيلة الشيخ العلامة الجليل محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جنانه.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة، باسمنا وباسم الشعب المغربي، بأحر التعازي، وأصدق المواساة، في فقدان هذه الشخصية الإسلامية الفذة، التي كرست حياتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر تعاليمه السمحة، إعلاء لكلمة الله ونصرة لقضايا ديننا الحنيف، سائلين الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء.
وإننا لنستحضر بكل تقدير، مناقب الفقيد الكبير، الذي كان من أجل علماء العالم الإسلامي وأغزرهم علماً، والذين كان لهم أكبر الفضل في نشر وإشعاع الثقافة والفكر الإسلامي، على مدى عقود من الزمن. كما عرف عنه أيضا، رحمه الله، مواقفه المتنورة، ودفاعه المستميت عن قضايا الأمة الإسلامية. كما يذكر له التاريخ دوره الكبير والمتميز، في خلق تواصل علمي بين مشايخ الشرق وفقهائه الكبار، وبين مشايخ وعلماء المملكة المغربية، خاصة من خلال محاضراته العلمية القيمة، التي كنا حريصين على إلقائها في حضرتنا، بمناسبة الدروس الحسنية الرمضانية. فأبان، رحمه الله، عن كفاءة علمية عالية، ودماثة خلق. مما جعل فقدانه خسارة كبرى، ليس فقط لعائلتكم الموقرة، ولمصر الشقيقة، بل أيضا لبلده الثاني المغرب ولجلالتنا، معربين عن اعتزازنا بما كان يجمعنا وإياه من وشائج الإخاء الإسلامي، والمودة الصادقة، والحرص على أعمال البر والإحسان. وهو ما عهدناه فيه، عن كثب، من خلال تبوئه مكانة العضو الشرفي بالمجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي نتولى رئاستها، والإشراف على برامجها ومشاريعها الاجتماعية والإنسانية والتنموية.
رحم الله الفقيد الكبير، وعوضكم عنه والشعب المصري، والأمة الإسلامية قاطبة، جميل الصبر وحسن العزاء، وأثابه أجزل الثواب عما أسدى لبلده ودينه وأمته، من نشر للثقافة الإسلامية، وتوعية وتربية للأجيال التي اهتدت بعلومه وفقهه، واستنارت باجتهاداته وفتاويه، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ". صدق الله العظيم".

descriptionرحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي Emptyرد: رحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي

more_horiz
رحيل المشمول بعفو الله وغفرانه، المرحوم العلامة الكبير محمد سيد طنطاوي 50749391_p
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل مساء أمس الجمعة بالقاهرة وفد يضم مستشار صاحب الجلالة السيد محمد معتصم، ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية السيد أحمد التوفيق، لتقديم تعازي صاحب الجلالة على إثر وفاة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.
وتوجه الوفد المغربي رفقة سفير صاحب الجلالة بالقاهرة السيد محمد فرج الدكالي، إلى مسجد عمر مكرم حيث أقيم عزاء رسمي للفقيد، وقدم تعازي صاحب الجلالة لأسرة الراحل.

وكان في استقبال الوفد المغربي لدى وصوله الى المسجد، السادة حمدي زقزوق وزير الشؤون الاسلامية المصري، وعلي جمعة مفتي الجمهورية، وأحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والعديد من مشايخ هذه المؤسسة الدينية، ومندوبون عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

إثر ذلك، سلم السيد محمد معتصم برقية التعزية، التي بعث بها جلالة الملك إلى أسرة الفقيد.

وقد كان الوفد المغربي محط عناية وتقدير خاصين من طرف كبار المسؤولين المصريين ومشايخ الأزهر وأسرة الفقيد، الذين عبروا عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الالتفاتة الملكية السامية، واستحضروا العلاقات الخاصة التي كانت تجمع شيخ الأزهر الراحل بأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقيتي تعزية لأسرة الراحل وللرئيس المصري حسني مبارك، أبرز فيهما جلالته "مدى الرزء الفادح الذي أصاب الأمة الإسلامية عامة في فقدان أحد كبار علمائها الأبرار ومصر الشقيقة خاصة في رحيل أحد مشايخها الأزهريين الأخيار الذين كان لهم دورهم الطلائعي في إعطاء الصورة النيرة والنموذجية عن قيم الإسلام المثلى، في الوسطية والاعتدال والتسامح وانتهاج الحوار بالحكمة والجدل بالتي هي أحسن والتصدي بكل شجاعة وسعة صدر للمنحرفين عن هذه القيم من الغلاة والمتطرفين".

كما استحضر جلالة الملك في البرقيتين "ما كان يربط الراحل الكبير بالمغرب بلده الثاني، ملكا وشعبا، من وشائج المودة المتبادلة، والأخوة الإسلامية الصادقة، والتي كان خير تجسيد لها، مشاركته المتميزة في الدروس الحسنية التي تلقى بحضرتنا، خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، والتي كان الفقيد العزيز في طليعة العلماء والمفكرين الأجلاء، المشاركين في دوراتها المرموقة".
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد