وقدمت لجلالة الملك شروحات حول المسبح، الذي سيشيد في إطار الجهود الرامية إلى تشجيع ممارسة رياضة السباحة، وإدماجها ضمن برامج التربية البدنية، وتوفير فضاءات لاحتضان المنافسات الرياضية. ويتكون المشروع، الذي سيجري بناؤه خلال خمسة عشر شهرا على مساحة 1500 متر مربع، من حوض للسباحة بطول 25 مترا، وعرض 16 مترا، ومستودع للملابس، ومدرجات، وقاعة للياقة البدنية، وحمام بخار، ومطعم – مقهى، وفضاء للاستقبال. كما استمع جلالة الملك، بهذه المناسبة، إلى شروحات حول مشروع إحداث مسبح أولمبي مغطى بمدينة الفنيدق، على مساحة مبنية تصل إلى 4000 متر مربع، باستثمارات مالية تصل إلى عشرين مليون درهم. ويضم المسبح الأولمبي، الذي سيجري بناؤه خلال ثمانية عشر شهرا، حوضا للسباحة بطول خمسين مترا، وعرض 25 مترا، ومدرجات وقاعتين للياقة البدنية، وقاعة للتدليك، ومستودعا للملابس، وحمام بخار، وفضاء للاستقبال. ويندرج إحداث هذين المشروعين، في إطار المحور الرياضي من برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج لعمالة المضيق الفنيدق، الذي يتضمن إنجاز 29 مشروعا، باستثمارات مالية تصل إلى 112 مليون درهم. ويروم هذا المحور تشجيع الأنشطة الرياضية، وإدماج رياضات جديدة في البرنامج الدراسي، وتقوية القدرات الرياضية لدى الصغار والشباب. ويتضمن برنامج سنة 2010 من هذا المحور، إنجاز ثمانية مشاريع بغلاف مالي يبلغ أربعين مليون درهم، وتشمل إقامة ستة ملاعب للأحياء ومسبحين. من جهته تضمن برنامج 2009 برمجة سبعة مشاريع (24 مليون درهم)، أنجز أربعة منها، فيما توجد ثلاثة في طور الإنجاز. وبالمناسبة ذاتها، اطلع جلالة الملك على تقدم أشغال إنجاز برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق الفنيدق، الذي يتضمن إنجاز 234 مشروعا، بكلفة 527 مليون درهم. ويهم هذا البرنامج إنجاز25 مشروعا، خاصا بالبنيات الأساسية (130 مليون درهم)، و29 مشروعا رياضيا (112 مليون درهم)، و33 مشروعا خاصا بالبنيات الاجتماعية (81 مليون درهم)، و28 مشروعا ثقافيا (70 مليون درهم)، و39 مشروعا خاصا بقطاع التربية والتكوين (50 مليون درهم)، و30 مشروعا خاصا بالبنيات الدينية (30 مليون درهم)، و25 مشروعا صحيا (36 مليون درهم)، و25 مشروعا ترفيهيا (18 مليون درهم). وتضمن برنامج سنة 2009، بهذا الخصوص، برمجة 60 مشروعا، بقيمة 137 مليون درهم، جرى إنجاز44 منها، فيما يوجد 16 في طور الإنجاز، وهو ما يمثل نسبة إنجاز تبلغ 80 في المائة. أما سنة 2010 فتتميز ببرمجة 73 مشروعا، باستثمارات تصل إلى 226 مليون درهم. ويجري إنجاز مشاريع برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق الفنيدق في سياق الجهود الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، وتعميم الولوج إلى الخدمات الأساسية، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي، ومحاربة الهدر المدرسي، وخلق فضاءات للابتكار والتواصل والحوار. ويعد البرنامج ثمرة شراكة بين مجموعة من القطاعات، تتمثل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارات الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والثقافة، والتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والصحة، والداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، وكذا التعاون الوطني والإنعاش الوطني، والجماعات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق. وفي اليوم نفسه، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على تدشين مكتبة الحي بمدينة الفنيدق، كلفت اعتمادات مالية تبلغ 800 ألف درهم، وشيدت في إطار برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق- الفنيدق للفترة 2009 -2012. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المكتبة، التي يندرج تشييدها في إطار السعي إلى خلق فضاءات للمطالعة والبحث، وتعميم الولوج إلى الإعلاميات والإنترنت، والرفع من مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ. وتضم المكتبة، التي تمتد على مساحة 150 مترا مربعا، قاعة للمطالعة، وأخرى للإعلاميات، وفضاء للطفل ومرافق إدارية. كما يندرج إحداث هذه المكتبة، التي سيعهد بتسييرها لجمعية محلية، في إطار المحور الثقافي من برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج لعمالة المضيق الفنيدق، الذي يتضمن إنجاز 24 مكتبة مماثلة، موزعة ما بين عشر مكتبات بالمضيق، وعشر بالفنيدق، واثنتين بجماعة بليونش، واثنتين بجماعة العليين. ويقدر عدد المستفيدين من كل مكتبة حوالي 500 مستفيد سنويا. وتميز برنامج سنة 2009 من المحور الثقافي بإنجاز أربع مكتبات، فيما توجد مكتبتان في طور الإنجاز، وهو ما يمثل نسبة إنجاز تناهز 85 في المائة. وسيجري إنجاز برنامج مكتبات الحي بعمالة المضيق-الفنيدق في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارات الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، والثقافة، والداخلية، (المديرية العامة للجماعات المحلية)، والجماعات المحلية بالعمالة. |
