اختار أن يمارس الدعوة في أكبر الدول المناهضة للإسلام!! ومن أمام البيت الأبيض وقف الدكتور أحمد دويدار معلنا سماحة الإسلام في وجه العالم... |
هل تتذكر أحداث 11 سبتمبر والحفل الذي أقامه البيت الأبيض لتأبين الضحايا، وهو نفس الحفل الدى أنطقت منه حمله الهجوم على الإسلام. هل تتذكر معي هذا الداعية الشاب الذى وقف متحديا غطرسة بوش وغضبه معلنا وبكل ثقة أن الدين الإسلامي هو دين السماحة والحب والمودة.. إنه الداعية المصري، الدكتور أحمد دويدار الذي يحكى لنا تفاصيل رحلته الدعوية |
جمال الموسيقى |
البداية كانت في إحدى المدن الساحلية، وبالتحديد في مدينة رشيد التي ولد بها الشيخ احمد، وتربى في كتاب والده الشيخ سيد المدرس بالأزهر ،محفظ القرية على مدار 61 عاما. وفى هذا الكتاب أتم الشيخ احمد حفظ القران الكريم وهو ابن 12 عاما، وتحول بعدها من متعلم إلى محفظ أو" سنيد" لوالده في الكتاب. |
وبدأت
شهرة الشيخ الصغير تنطلق في القرية ثم في القرى المجاورة مما دفعه لأن
يدرس القراءات العشر، وكذلك التواشيح التي رفعت أسهمه إلى السماء، خاصة
التواشيح السياسية للشيخ إمام الذي قابله في أواخر شتاء عام 95 و أشاد
بصوته وقال له: "يا ابني أنت أذنك موسيقية فأحرص على سماع الموسيقى لأن
ذلك سيفيدك كثير في تلاوة القران الكريم.
وبالفعل استمع إلى النصيحة ويؤكد أنها أفادته كثير وعندما قلت له: "ولكن هناك من يرى إن سماع الموسيقى حرام"، فجاء رده بأن الموسيقى نوعا من الجمال الذي خلقه الله لكي يستمتع به الإنسان فالله جميل يحب الجمال، إلى جانب أنها ترقى النفس والحس فلماذا إذا نحرمها. |
قارئ منذ البداية |
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية بتقدير جيد جدا، وبعدها استكمل دراسته العليا ليحصل على الماجستير في الشريعة الإسلامية، وخلال سنوات الدراسة كان الشيخ احمد يقضي شهر رمضان في قريته حيث الرواج وليالي الذكر والتواشيح التي يعشقها، فقد تربى على صوت الشيخ شعيشع وعبد الباسط و الطبلاوى، بل إن مجله النيوزويك الأمريكية وصفته فى بوتريه رسمته له بأنه خليفة الشيخ شعيشع . |
تجربة أمريكا |
|